بلا عنوان

كان جميع الموريتانيين يستغربون العنف الذي تتعامل به قوات الأمن والدرك والحرس،مع أي تجمع احتجاجي،سواء كان لطلاب يطالبون بحقهم في التسجيل او الخدمات،او مواطنين تعرضوا للنصب والإحتيال،في أكبر عملية احتيال جرت برعاية و مباركة الدولة،او مواطنين حرموا من نعمة الأكسيجين التي انعم الله عليهم بها…

سبب الاستغراب هو ان هذا يحدث في زمن يتولى فيه شأن البلاد والعباد ،رجل يشهد له الجميع بحسن الخلق والرزانة وطيب المنبع وحسن التربية….
اليوم زال الإستغراب وعرف السبب،وعندما يعرف السبب يبطل العجب.
اليوم بين بيان الدرك ،حول المعاملات الوحشية التي تعرضت لها نسوة الحي على يدي عناصره،حيث ارجع البيان سبب سحل الطلاب ودائنات الشيخ الرضا وحراك تيفيريت إلى جائحة كورونا،فالدرك والشرطة والحرس،سحلوا المواطنين وضربوهم هنا وهناك،ليس لأنهم احتجوا،بل لأنهم فعلوا ما فعلوا دون احترام التباعد الاجتماعي ودون لبس الكمامات…لذلك كان ضربهم وسحلهم للحفاظ على حياتهم ،فالدرك والحرس والشرطة،مستعدون لإستخدام كل شيء حتى الدبابات لإنقاذ ارواح المواطنين…
اللوم كل اللوم يقع على كورونا وليس على نظام ولد الغزواني…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى