بلا عنوان

عندما يقرر الرئيس زيارة اترارزه تشل العاصمة نواكشوط.
قد يبدو في الأمر شيء من المبالغة،لكن عندما نعرف أن أغلب سكان العاصمة هم من ولاية اترارزة،وأن نواكشوط نفسها كانت إلى حد قريب قطعة من ولاية اترارزه،يكون الأمر مقبولا عقليا.
فأغلب الأطباء والممرضين في نواكشوط هم من اطر اترارزه واغلب موظفي الدولة،وأغلب الحلاقة وبائعي المشوي وبائعات العيش والسمك والخضروات وباعة الجملة والمفرد والناقلين والشعراء والفنانون والمهرجون…إلخ وكل هؤلاء سيذهبون لإستقبال فخامة الرئيس لولايتهم…زد على هؤلاء المتملقون والمنافقون القادمون من مجابات الأرياف الموريتانية ،الذين يشكلون درب تبانة غير مضيء يتحرك في مناسبات كهذه.
العاقل من سكان نواكشوط،هو من ياخذ حاجته من الصحة ويحلق ويتمون من العيش والسمك والخضروات في انتظار عودة الرئيس من زيارة اترارزة …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى