شكر وتقدير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين
أما بعد،
فإلى أهلي الكرام، وإخواني وأحبتي وأصفيائي وأصدقائي الأوفياء، وزملائي الأعزاء، وجميع من تعاطفوا معي وواسوني في مرضي ودعوا الله – عز وجل- مخلصين له الدين لي بالشفاء والعودة، أزف نبأ عودتي معافى إلى أرض الوطن مساء السبت 4 /9/ 021، وأشكرهم جميعا على مشاعرهم الطيبة النبيلة اتجاهي، وحبهم الخير للجميع. كما أشهدهم على حمدي وشكري وامتناني لله تبارك وتعالى على ما أولاني من فضله ولطفه وكرمه وجوده، ومدى تقديري لما كان لدعواتهم التي فتحت لها أبواب السماء من أثر في ذلك عند من قال، وقوله الحق: {ادعوني أستجب لكم}.
وإني لأشد على أيديهم جميعا فردا فردا، وأشتاق إلى رؤية طلعاتهم البهية، وإلى تبادل حديث ودي مع كل واحد منهم، كسالف عهدنا. ولكن الظروف الصحية التي تمر بها بلادنا اليوم تمنع ذلك؛ فالوباء منتشر وجدّيٌّ وخبيث وخطير!
وعليه، فسنكتفي بالتواصل عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي. وإني لأدعوهم جميعا إلى أقصى أنواع اليقظة والحذر، وأن يبادروا إلى أخذ اللقاح؛ فهو أنجع وسيلة للوقاية بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمة الله.
محمدٌ ولد إشدو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى