بلا عنوان

كم أنت كريم يا وطني ! وكم توثر على نفسك!

ففي الوقت الذي تعيش فيه أغلب أحياء عاصمتك جل ساعات ليلها في ظلام دامس،تصر على إيثار جيرانك بتصدير الكهرباء إليهم،كي لا تعيش شعوبهم كوابيس الظلام …..

وفي الوقت الذي لا يجد فيه مواطنوك ما يسد رمقهم من سمك شواطئك،الأغنى في العالم بالأسماك،تصدر أفضل أنواع السمك إلى الصين واليابان وروسيا وأوروبا،كي لا تجد شعوبهم نفسها مضطرة لأكل اللحوم الحمراء المضرة بالصحة…

أنت ياوطني مدعاة للفخر والإعتزاز،أما نحن شعبك المسكين فنقول كما الشاعر:

كفى بالفنا قوتا لنفس فناؤها…..قريب صرىُ وصراءٌ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى