بلا عنوان

لنتخيل أن رؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء منظمات المجتنع المدني،في بلادنا،قرروا تشكيل ميليشيات حراسة شخصية لهم،كما فعل زميلهم بيرام ولد الداه من قبل،فكيف سيصبح وجه عاصمتنا،وكيف سيكون التعايش في شوارع احيائها الشعبية والراقية؟

هل فكرت السلطات العليا يوما في هذا المنظر،وهل تخيلت هذه الجيوش تزحف وراء رؤسائها الذين جاؤوا للمشاركة في جلسات البرلمان مثلا؟

لا اعتقد انها فكرت في ذلك،فلو فعلتها لكانت أصيبت برعب من ما قد يحدث،عند التفكير في إمكان حدوث احتكاك بين مليشيات أحد رؤساء الأحزاب ومليشيات رئيس حزب ٱخر،وتدخل مليشيات حزب ٱخر لمؤازرة صديقه…إلخ.

إنه منظر مخيف،نرجو من الله أن يجنب بلادنا مثله،وأن يرشد قيادتنا إلى العمل على تفادي حدوثه قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى