بلا عنوان

أخطر شيء على الإنسان في أوقات الشدة هو غياب الثقة في أهل الإخصاص،مما يدفع غير المختص إلى الدخول في مغامرة يائسة،تؤدي إلى كوارث لا يمكن التنبؤ بنتائجها.

نحن اليوم في شدة،لم نعرف مثيلا لها من قبل،ولم نجهز أنفسنا لها،لذلك علينا أن نغلق باب الاجتهاد،كما غلقنا أبواب الأسواق والمقاهي،ونتبع أهل الإختصاص،في كلما يرون،ولو من باب “ٱمنا به على ما أرادوا به”.

حتى رئيس الجمهورية،يجب أن يتنازل عن قيادة البلد في ما يخص هذه الجائحة،ويصبح تابعا لأهل الاختصاص من حكومته ومستشاريه،فهم وحدهم الذين يستطيعون قيادة السفينة في هذه الأمواج التي يستحيل التنبؤ باتجاهها وقوة تدميرها،ويكون دوره تلبية طلبات الربان.

هذا هو الضامن الوحيد لخروجنا من هذه العاصفة والوصول إلى بر الأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى