بلا عنوان

لم يهتم المواطن الموريتاني،بحدث من الأحداث التي مرت بها هذه الأرض،مثل اهتمامه بمسار التحقيق،الذي تقوم به اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في العشرية.
لقد أنشغل بمتابعة كل ما يصدر عن هذه اللجنة،عن وباء كورونا الذي حصد عشرات الأرواح،وعن ارتفاع الأسعار الذي أصبح يقتر عليه قوته اليومي،وعن اختفاء أدوية الأمراض المزمنة، التي هي وحدها التي تضمن له البقاء على قيد الحياة،قبل إنتهاءأجله،وعن انقطاع الكهرباء والماء في ذروة الحر.
أصبح همه الوحيد هو وصول تلك اللجنة إلى أهدافها وإعادة أمواله المسلوبة،فهل سيرى هذا المواطن المسكين ما ينتظره،أم أنه سيدرك متأخرا أنه كان من الأفضل له الإهتمام بمعاناته اليومية…؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى