ولد الإمام الشافعي لـRFI:لست ٱسفا على العمل مع كومباوري

قال المصطفى ولد الإمام الشافعي،لإذاعة فرنسا الدولية، إنه ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، ليس لديهما “أي طموح سياسي”، مضيفا أن البلاد “بحاجة لتعزيز التنمية والوحدة الوطنية”.

وأكد المصطفى ولد الإمام الشافعي في المقابلة التي خص بها إذاعة فرنسا الدولية، أنه “تحت تصرف” البلد، وأن علاقاته الخارجية “رهن إشارة موريتانيا، وكل الموريتانيين، بمن فيهم الرئيس إذا احتاجها، من أجل تموقع موريتانيا على الصعيد الإفريقي والدولي”.

وحول ما إذا كان سيصبح مستشارا خاصا للرئيس محمد ولد الغزواني، على غرار ما كان عليه الأمر مع رئيس بوركينافاسو الأسبق بليز كومباوري، اعتبر ولد الشافعي أن “الموضوع ليس مطروحا الآن”، معربا عن “الاحترام الكبير” لكومباوري، وعن “عدم الأسف على العمل معه في مرحلة من حياته”.

وحول التهم التي وجهت له من طرف النظام السابق ب”الخطرة”،قال إن “جميع الموريتانيين، والمجتمع الدولي، كانوا يعرفون أنها تهم مفركة، ولهذا فإن مذكرة التوقيف التي أصدرها النظام في حقي لم تنفذ قط، فزرت دولا أوروبية وعربية وإفريقية، ولم يكن للمذكرة تأثير، لأن الجميع يعرف أنها مذكرة اعتقال سياسية”.

وأوضح ولد الشافعي، أن سبب المذكرة هو “معارضته الشرسة لاختطاف البلد من طرف النظام”، وأن “جريمته الوحيدة هي معارضة الانقلاب”.

وأضاف،أإن إلغاء العدالة الموريتانية في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني لهذه المذكرة: “لا أعتقد أنها تعود لقربي منه” و”إنما فقط أعادت لي ولمحمد ولد بوعماتو حقوقنا، فقد كانت متابعتنا ظالمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى