يعتبر الملف الأمني ورقة الجوكر بين الملفات التي يتياها نظام العشرية،ويبرزها كلما أراد أن يمن على الشعب ما قدم له خلال العشرية ،التي سنحتفظ بوصفها ونتركه للقارئ.
اليوم تمر ذكرى رحيلك عن هذه الصحراء اللا متناهية،التي آمنت رغم التحديات أنها ستكون دولة لها مكانة بحجم فضائها ،في عالم متناقض في مصالحه وفي معتقداته،فكان لها ذلك.
انتخاب الأخ محمد الأمين ولد سيدي مولود ،ليس مجرد فوز متنافس في استحقاقات،بل هو حدث جديد كتلك الأحداث التي تفاجئنا في وقت لم ننتظرها فيه،إنه رسالة متعددة الدلالات.
إرحل بصمت إلى مأواك الأخير...سواء في رحلات الموت الجماعي على طرق البلاد...او في سفن الإهمال والتفريط في مستشفياتها ومصحاتها...أو على متن رحلات الأدوية المزورة...أو في رحلات سوء التغذية...المهم أن ترحل بصمت،و قبل رحيلك أترك وصية لأ
أيهما الكذاب؟رئيس الجمهورية الذي أكد في مرات عديدة أنه لن يترشح لمأمورية ثالثة وسيحترم الدستور وسيترك قصر الحكم،أم وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي،الذي أكد أن الرئيس لن "يمش"،وإن الذين ينتظرون رئيسا آخر يحلمون أحل
خلال ثلاثة أشهر فقط،قتل وجرح 154 مواطنا على طريق الأمل وحدها،ولم تهتز شعرة واحدة لمسؤول واحد في حكومتنا،كأن الأمر طبيعي بل انجاز علينا أن نفتخر به ضمن انجازات حكومتنا الرشيدة.