الدراسات الإسلامية و الرقمنة

خاص لموقع الإخباري - عبدو سيدي محمد

احتضن المركز الأكاديمي للدراسات بماليزيا محاضرة هامة حول دور الأقتصاد و الدراسات الإسلامية في الأزمات قدمها الدكتور : أشرف محمد زيدان بعنوان (الدراسات الإسلامية و دورها في التحول الرقمي في ظل الأزمات العالمية).
تنقسم المحاضرة القيمة إلى ثلاثة محاور هي :
اولا : حجم الموضوع و عمق المعالجة.
ثانيا : التحول الرقمي و تأثيره في مخرجات الدراسات الإسلامية.
ثالثا : الدراسات الإسلامية في مواجهة التحديات الإجتماعية الناجمة عن الأزمات العالمية (الصحية – الإجتماعية – الفكرية ).
يتناول المحور الاول نظرة مقارنة شاملة بين منهحية النظام البحثي القديم و الحديث و تسليط الضوء على المزايا و النواقص و النتائج و كذا الأساليب المتبعة في جمع و تقييم و تحليل المعطيات. كذلك الحضور الشخصي للباحث من حيث المادة العلمية و نتائج البحوث بدل النظرة السطحية العامة في النظام القديم.
و يلخص المحور الثاني رحلة العالم منذ عقدين نحو الرقمنة لتشمل كافة مناحي الحياة مع مقارنة هذا التحول الرقمي مع الشريعة الإسلامية (الأحكام الفقهية) و المنافع المرجوة و بناء شبكات للعلاقات الدعوية. من ناحية اخرى تدريب وتكوين المسلمين و المهتمين غير المسلمين على هذه التطبيقات مثل تطبيقات الإحصاء و التجارب الإجتماعية المتنوعة و خدمة المجتمعات الإنسانية.مما يساهم في نشر عادات و طبائع إيجابية تنبع من روح الشريعة الإسلامية.
المحور الثالث يتناول فقه النوازل حيث اهتم علماء الإسلام به منذ القرن الثالث للهجرة. و مع التطورات المتسارعة لوتيرة سرعة وسائل التواصل الإجتماعي تنتشر النوازل و الجوائح و مع حركة و تنقل سكان كوكب الأرض لزم توجيه الدراسات الإسلامية الأكاديمية إلى معالجة النوازل المتلاحقة و مشاركة اهل التخصاصات الأخرى في معالجة المشكلات العالمية المتوقعة كالحروب و النزاعات العرقية و غيرها. للتذكير كانت المحاضرة (اونلاين) عبر تطبيق زووم للمحاضرات و المؤتمرات و تجاوز عدد المشاركين ال 470 مشارك من الاساتذة والباحثين و المفكرين و المهتمين في مختلف التخصصات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى