بلا عنوان

لا شك آن توفير الضمان الصحي لجزء كبير من المواطنين معدومي أو محدودي الدخل،لمواجهة موجات الأمراض الفتاكة التي اجتاحت البلد في السنوات الأخيرة،خطوة عظيمة اتجاه هذا الشعب المسكين،خطوة تذكر فتشكر.
بيد آن الحكماء قديما قالوا إن الوقاية خير من العلاج،وقالوا كذلك إن الغذاء الصحي والسليم يغني عن زيارة الطبيب.
اليوم يجمع الأطباء واخصائيو التغذية،ان أغلب الأمراض التي تنتشر بين مواطنينيا،مثل انواع الصرطان والفشل الكلوي وغيرها،ناتجة عن المواد الغذائية المستوردة،بعيدا عن عين الرقابة الصحية او في غيابها التام.
أغلب هذه المواد مشبع بالملونات و المواد الحافظة والتي يجمع على أنها مصرطنة.
لذلك ولكي نوفر اموالنا ونحافظ على صحة مواطنينا،لكي يظلوا عنصرا مساهما في التنمية،علينا أن نركز على الرقابة الغذائية،وقتها سيشمل التأمين الصحي كل سكان البلاد دون تمييز في الغنى ولا الفقر وتختفي هذه الأمراض،وتوفر الدولة ثروة مالية يمكن استثمارها في مجال تنموي يعود على الجميع بالخير والنماء…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى