على الرئيس السابق التحلي بالصبر حتى لا يدخل مرحلة (التآكل النفسي)

على الرئيس السابق التحلي بالصبر حتى لا يدخل مرحلة (التآكل النفسي) و عليه أن يدرك الفرق بين جماهير ملعب ملح و المطار القديم و قوافل الزيارات و المطالبين بالمأمورية الثالثة و منتسبي الحزب المليون و نيف التي لا ترى بالعين المجردة و بين الذهاب مشيا على الأقدام لـ(متهم) تحت الرقابة القضائية. هناك لجنة (تشويش) و (شيطنة) حول السابق و هذا يضره من الناحية الإعلامية و النفسية أما الشعبية لم تكن موجودة بعد مغادرته السلطة.
خلال سنوات العشر العجاف قدمت النصح للرئيس السابق لا خوفا و لا طمعا لكن في ذروة النشوة (الزائفة) لم يقدر حينها قيمة النصائح. اليوم و من باب النصح أقدم النصح لنفس الرئيس لكن مع فرق ،الأولى على كرسي الرئاسة و الثانية في قفص الإتهام. لا فرق عندي في كلا الحالتين، المهم تقديم ما أراه مناسبا. أكبر خطر يواجه الرئيس السابق ليس الرئيس الحالي و لا حكومته لأنهم (تندغة ومتعارفه). لكن الخطر الحقيقي قد يأتي من المحيطين بك باليوم مثلما جاء من المحيطين بك بالأمس. طريق أحزاب الحقائب المجهرية و التي لا تمتلك لا قواعد شعبية أو برلمانية و مقاطع فيديوهات (ساذجة) لا تخدم رجل السلطة و الثروة و الأنقلابات (القوي). أعتقد أن رسالتي قد وصلت و متأكد سوف تكون مثل سابقتها.
من صفحة الأستاذ و الباحث : عبدو سيدي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى