ساعتنا الأخيرة

تأليف : مارتين ريس ترجمة و تلخيص : عبدو سيدي محمد

اُخترعت القنبلة الذرية في القرن العشرين و منذ ذلك الوقت و حياتنا مهددة و الأخطار تحيط بنا من كل جانب و على المستوى القريب خطر تنامي الإرهاب على نطاق الأجندات السياسية و الحياة العامة و عدم تكافؤ الفرص و الثراء الفاحش و التوزيع غير العادل للثروات و تباين المستويات المعيشية هذه العوامل و الأسباب من ضمن أخرى لها دور هام في تغيير سلوك السكان و طباعهم و مع التطور المذهل للتقنيات الحديثة فالأمر يدعو للقلق و احتمال الخطر القادم ليس من الجماعات الإرهابية بل من عنصر (المكننة) و الأجهزة المتناهية الصغر الخارقة الذكاء و الحواسيب التي قد نفقد السيطرة عليها مما يرفع فرضية تصنيع جراثيم بيولوجية تهدد البشر بل الحياة على الكون برمته هذه الأخطار و الكوارث ليست بالضرورة ضمن السياسات الحكومية لسباق التسلح ولا حتى من طرف الأنظمة الفاسدة بل من قبل أفراد و مجموعات صغيرة استطاعت النفوذ و التحكم في التقنيات التكنولوجية الحديثة وهنا يكمن الخطر لأن الأعمال البشرية لا تخلو من الأخطاء لكنها أخطاء كارثية و مدمرة بل و قاضية على حياة البشر
قبل 4.5 مليار سنة تكونت الشمس من أبخرة كونية ثم التفت حولها و أحاطت بها الغازات لتشكل الغبار الذي صار صخورا دافئة تجوب المجرة حيث تكونت الكواكب و الأرض و يمكن ملاحظة ذلك خلال مراحل تدرج تكوين و فرضية تحول الأرض وبعد مرور فترة زمنية طويلة ما يقارب مليار سنة كانت نتيجة وجود الأكسجين مناخ ملائم لأول خلية أحادية حية
إنها خياراتنا و أفعالنا هي التي تحدد نمط حياتنا المستقبلية ليست فقط على مستوى الأرض و لكن على مستوى مجرة درب التبانة او العكس حسب النوايا و عواقب المغامرات الوخيمة لتكنولوجيا القرن 21 التي لا تؤثر على الفكر بقدر ما تهدد بتدمير مستقبل الإنسانية جمعاء و انقراض البشر العلوم الحديثة للقرن 21 قد تنهي حياة الكائنات البشرية و لا يتعلق الأمر بأسلوب الحياة لكن المسألة أبعد من ذلك بكثير فتطوير أجهزة اصطناعية فائقة الذكاء قد تكون آخر اختراع للإنسان. لقد حدثت تغييرات مدهشة خلال القرن الماضي لم تحدث طوال فترة الآلاف السنوات الماضية و القرن الحالي بدون شك سيشهد تطورات و تغييرات مذهلة و محيرة و يظهر هذا جليا ما بين الأعوام 2000 / 2001 مع مطلع فجر الألفية حيث انقسمت الكائنات البشرية إلى صنفين في حالة إحراز تطور علمي و تكنولوجي لتصميم أطفال معدلين وراثيا حسب مواصفات طلب الآباء لكن الخدمة متوفرة فقط للأغنياء ستكون هناك هوة سحيقة جدا بين الأغنياء (GenRich) و العامة (Naturals)
خلال حقب التاريخ البشري كانت الكوارث المناخية القاهرة الخارجة عن الإرادة هي الأسوأ على الإطلاق مثل الفيضانات و الزلازل و البراكين و الأعاصير و الأوبئة لكن المخاطر الكبرى في القرن 21 ليست من تهديدات الطبيعة لكن من صنع الإنسان نفسه و حسب إحصائيات تقديرية فقد سقط قرابة 187 مليون شخص ضحية المذابح و الإبادات الجماعية و الاضطهاد و المجاعة القرن العشرين خير شاهد على الحروب التي زهقت أعدادا كبيرة جدا من القتلى تجاوزت ضحايا الكوارث الطبيعية على مر الأزمان .
خلال 20 سنة الماضية الإرهاب البيولوجي الطبي قتل مليون شخص ماذا نتوقع في العقود القادمة ؟ لقد انتهيت هذا الفصل في شهر دجنبر 2002 عام فقط بعد هجمات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة الاميريكية هناك هاجس و مخاوف من استمرار المزيد من الاعتداءات التراجيدية المرسومة و المنقوشة في الذاكرة الجمعوية عمليات انتحارية و قنابل تهز إسرائيل الإنتحاريون فلسطينيون أذكياء في عمر الزهور (ذكور و إناث)
الخطر النووي هو الإرهاب القادم الذي يهدد العالم الطاقة النووية لها تأثير واسع النطاق يفوق ملايين المرات مفعول المتفجرات الكيمياوية , القنابل النووية المعبئة بالبلوتونيوم و الموجهة بعناية ربما هو تحدي تقني للجماعات الإرهابية لكن من الممكن ان تحمل قنبلة تقليدية البلوتونيوم لتصبح قنبلة مدمرة و قذرة و لا زال خطر الإرهاب قائما بواسطة اليورانيوم المشبع (separated U-235)
حسب تعبير المدير السابق لوكالة الاستخبارات الاميريكية جيمس ولسي ” لقد قتلنا التنين لكننا نعيش في غابة مليئة بالأفاعي السامة ” كان تصريحا في العام 2002 بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و انتهاء الحرب الباردة بعد عقد من الزمن أصبحت عباراته الشهيرة اقرب للواقع مع تهديد الجماعات المتطرفة
اجري العديد من الدراسات و التمرينات التي تحاكي هجوم بيولوجي و ما مدى استعداد خدمات الطوارئ لصد هذه الهجمات الافتراضية بالعودة إلى العام 1979م المنظمة العالمية للصحة تتوقع ألاف الوفيات و الضحايا في حالة تسرب 50 كغ من الجمرة الخبيثة من طائرة حيث تنقلها الرياح إلى المدينة نفس سيناريو المحاكاة لتفجيرات محتملة تكرر في العام 1999م من طرف مجموعة ( جيسون) العديد من الجمعيات و الهيئات الأكاديمية العالية المستوى تقدم بشكل منظم استشارات لوزارة الدفاع الاميريكية
خلال السنوات القليلة الماضية طورت أعداد لا متناهية من الفيروسات الجينية تماما مثل الحيوانات و النباتات و التي تم التحفظ عليها في أرشيف المختبرات كقاعدة معلومات سوف تكون متاحة لجميع العلماء عبر الانترنيت و على سبيل المثال لا الحصر فيروس ايبولا كان مؤرشفا و بالتالي من الممكن للآف من المستخدمين من ذوي الخبرات إعادة تركيب الفيروس من خلال تحاليل (DNA) المتاحة للأغراض التجارية الهندسة الاصطناعية هي مفتاح التغيير الأكثر تأثير من محاكاة الطبيعة أجسام عضوية جديدة التصميم و مواد غير عضوية و ميكروبات متناهية الصغر لتهاجم النباتات و من الأنماط تحليل الماء إلى أوكسجين و هيدروجين من اجل “هيدروجين اقتصادي” و أخرى لتغذية أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لمحاربة تأثير الاخضرار و تحويله إلى مواد عضوية كيمياوية مثل مستخرجات النفط و الغاز هناك أخطار محدقة بالبشر و الأرض و القلق القادم ليس خطر الأخطاء البشرية الفادحة عن قصد و لكن من التجارب المخبرية و النتائج غير المتوقعة
بعد العام 2020 و نظرا للتطور العلمي الهائل ستصبح الجراثيم و الخلايا من الأمور المتوفرة و في متناول الجميع و التي ستحصد الكثير من الأرواح ان توقعات سيناريو منتصف القرن مخيف لان الروبوات المتناهية الصغر ستصبح حقيقة لا مناص منها لذا سيحاول بعض الأشخاص اقتناءها مما يؤدي إلى نتائج كارثية و مؤلمة من السهل إدراك إن الأخطار و التهديدات ليست خارجية لكنها من قبل الإنسان نفسه فهو مصدر الخطر و التهديد
لحد الساعة الدين و الايدولوجيا و الثقافة و الاقتصاد و السياسة هي التي تشكل و تؤثر على المجتمعات تلك العناصر رغم تنوعها كانت و لا تزال هي مصدر الحروب العنصر الوحيد الذي لم يتغير خلال العصور هو طبيعة الإنسان لكن في القرن 21 انتشرت المخدرات و التصاميم الجينية و ربما زراعة السيليكون في المخ سوف تغيير سلوك و طبيعة و شكل البشر التغيرات الوراثية المستقبلية ستؤثر على النمو الديموغرافي و هي الأوسع و الأسرع لأنها تغييرات ثورية متسارعة و سوف تستمر لأجيال قادمة لكن نمط السلوك و الصفات المعنوية هي الأكثر انتشار بين السكان بسبب إدمان المخدرات و المؤثرات العقلية و ربما السبب راجع إلى الزراعة الالكترونية نحن نواجه خطرا كبيرا و ليس الخوف من تفجير الطائرات لكن الإنسان هو مصدر الأخطار و التهديد و ليست الكوارث الطبيعية
مؤشر “ميزان باليرمو” الذي يستخدم لقياس التوقعات المحتملة في المستقبل البعيد و هذا المقياس يساعدنا في تصور محيطنا على سبيل المثال علمنا ان هناك تصادم بالأرض خلال العام القادم سيكون مؤشر الميزان عال جدا لكن لو كان التوقع يشير الى العام 2890 مثلا ليس هناك أي هاجس للقلق و الخوف و ليس هناك أي احتياطات أو ردة فعل بنفس الوتيرة ليس لان الأمر لا يتعلق بنا مطلقا فنحن حينئذ تحت التراب و في العالم الأخر لكن هذا هو قانون النسب

بعيدا عن الأخطار و التهديدات و الكوارث التي مصدرها الإنسان هناك مخاطر طبيعية لا يمكن التكهن بها في المستقبل و هي تحدي و مصدر تهديد و من الصعوبة بمكان تفاديها أو محاربتها مثل الزلازل الفتاكة و البراكين الثائرة على سبيل المثال ميزان ” توغوسكا ” الذي يساعدنا في قياس توقعات الحوادث الطبيعية لكن قبل ذلك الاختراع كان هناك طريقتان للقياس هما : – أولا الثورات البركانية نادرة و قليلة الوقوع و لهذه الأسباب الناس غير قلقلة أو خائفة منها – ثانيا الأضرار المترتبة غير فادحة مقارنة مع الأضرار الناجمة عن أفعال و أفكار بني البشر فهي اخطر من الكوارث الطبيعة و أكثر فتكا
التغييرات المناخية هي نتيجة لأنشطة و أعمال الإنسان و التي لازلت لغزا غامضا غير مفهوم فهي اخطر و أعمق فتكا من الحوادث الطبيعية الكارثية كالزلازل و البراكين من الناحية الجيولوجية تم تسجيل 5 تحولات قبل 250 مليون سنة و هي المراحل الكبرى الأولى و الثانية 65 مليون مرحلة اختفاء الديناصورات لكن الإنسان ربما يمثل المرحلة الجيولوجية السادسة حسب نفس المقياس و الأسلوب المتبع
التنوع البيولوجي هو الأخر تآكل بفعل الانقراض و بسبب ما يعرف ب ” كاريزما الفقاريات ” و هي عينات خاصة من الكائنات الحية دقيقة جدا و متجانسة ( لقد أحرقنا / أتلفنا الكتب قبل فراءتها ) التهديدات المحدقة بالمناخ البيولوجي زادت حدتها بسبب تطورات الأبحاث البيوطبية على سبيل المثال اسماك السلمون المعدلة جينيا التي تعيش في الأحواض تتكاثر و تنمو بشكل كبير جدا
التغييرات المناخية هي الأخرى مثل العينات المهددة بالانقراض و هي أي التغييرات المناخية من الخصائص التي لم تشهدها الكرة الأرضية على مر التاريخ لكنها هي الأخرى تشهد تغييرات مقلقة و متسارعة و يرجع السبب إلى أعمال و سلوك الإنسان و اكبر شاهد هو طبقة الامازون بسبب الانبعاث الحرارية الكمياوية (CFCs)
بعض التجارب هي تهديد شامل للكرة الأرضية جمعاء من ناحية المناخ و المحيط و صحة الإنسان على سبيل الاستشهاد النتائج الطويلة المدى للحيوانات و الأطعمة المعدلة جينيا على صحة الإنسان و على التوازن الايكولوجي
يبذل الفيزيائيون قصارى جهدهم لفهم ما هي التركيبة الجزئية للعالم و ما هي القوى الخاضعة لها و المؤثرة فيها و عليها فهم يبحثون بشكل معمق في الطاقة و الضغط و الحرارة لهذا الغرض اخترعوا الآلات العملاقة و المخابر و هذا من اجل التركيز على مصدر الطاقة و تحويل النواة الذرية إلى سرعة لا متناهية مثل الضوء من المستحسن الاستفادة من النواة الذرية على سبيل المثال نواة الذهب تضاهي آلاف الأضعاف نواة الهيدروجين فهي أي النواة تحتوي على 79 بروتون 118 نيوترون
هناك جدل واسع بين الفلاسفة حول كيفية التوافق / التوازن بين حقوق و مصالح الناس المحتملة الوجود في المستقبل المنظور و بين الناس الطبيعيين أي الموجودين على ارض الواقع و حسب رأي شوبنهاور الإقصاء الأليم للعالم ليس هو الشر في حد ذاته بل يجب علينا قبل كل شئ معرفة ان تكاثر البشر هو لغاية و هدف و ليس لغرض آخر مطلقا
هناك العديد من القضايا و المسائل التي تقودنا إلى عادة النظر و التفكير الجدي في مصيرنا علينا إطلاق صرخة إنقاذ حول درجات التجمد في المخابر العلمية و التي تستخدم بشكل روتيني سائل الهليوم لإنتاج درجات برودة تفوق -273 درجة و التي لا توجد أي درجة تجميد تضاهيها على سطح الأرض او على الكون بضفة عامة
في القرن 21 تمتاز العلاقات الايدولوجية و حوار شرق غرب بتحفيز الصراعات النووية و هي بعيدا نسبيا من مشاكل الفقر و التلوث البيئي قديما كان هناك ما يعرف ب ” الأخطار بدون أعداء ” و يقصد بها الكوارث الطبيعية من زلازل و براكين و أعاصير لكن الخطر قادم من الإنسان نفسه فالبشر هم مصدر الخطر و التهديد فالغلاف الجوي و المحيطات و الطبيعة مهددة بالتلوث مما يعني نتائج كارثية مؤلمة
علماء المستقبل تجاوزا النظريات من قبيل الزمان و المكان و العوالم الدقيقة لكن لا زالت العلوم حائرة حول مفهوم و تعقيد الحياة و الألغاز و الطلاسم التي تتجاوز فهم و عقل الإنسان رغم التقدم الملحوظ في القرن 21 لفهم النواة و الحياة و الكون العلوم الحديثة مزيج من الانجازات و الأبحاث الفردية و الجماعية و هي مخبر لتراكم الاكتشافات خلال الزمن و عبر التقنيات الحديثة المستكشفة أي ” الأفكار عبر الأثير ” إذن نظرية اينشتاين وراثيا ناقصة هناك ثغرة ما إنها تنظر إلى المكان و الزمان على أساس التواصل عندما نقوم بتجزئة قطعة من الحديد أو أي معدن آخر و نقسمها إلى جزيئات متناهية الصغر في النهاية سنحصل على النواة
نحن نظهر في مرآة أنفسنا بشكل ثلاثي الأبعاد حيث يمكننا التحرك يمنة و يسرة و إلى الأمام و إلى الخلف و إلى الأعلى و إلى الأسفل و بالنسبة لنا هذا كل شئ لكن ماذا عن الإبعاد الأخرى ان وجدت و من هذه الأبعاد ميزان الميكروسكوب في التجارب المخبرية الطريف في الأمر ان لا واحد من تلك الإبعاد الإضافية بمكن إخفاءه ربما نحن نعيش في عالم ثلاثي الإبعاد

حسب علماء الكرونولوجيا هناك بعد رابع و هو السفر عبر الزمن لمعرفة المستقبل ان المركبة الفضائية التي تسر بسرعة تفوق سرعة الضوء بمئات الأضعاف بإمكان طاقمها السفر عبر الزمن لكن السؤال المطروح ماذا عن السفر في الزمن الماضي ؟ قبل 50 عاما اخترع العالم كورت جوديل مجرة افتراضية معتمدا على نظرية البرت انشتاين
لا تزال الأبحاث العلمية في بدايتها لكن التقدم العلمي الباهر هو المفاجآت العلمية الكبرى و التي سوف تجيب على كافة الأسئلة العالقة في الأذهان المفاجآت العلمية الكبرى هي مشروع دائم و مستديم مع الزمن يوما ما قد تتوقف و تختفي بعض الفروع العلمية و هذا راجع إلى قصور مداركنا العقلية و ليس نقصا او خللا للمشروع نفسه لن يفهم علماء الفيزياء طبيعة و مدلول المكان و الزمان ليس فقط لان الرياضيات عويصة و معقدة لكن لان الأمر يعود إلى جهودنا لفهم المسائل المركبة التعقيد وقبل كل شئ الخوف من الخوض في هذه القضايا المائعة و المحيرة لعقولنا و مداركنا المحدودة
اذا افترضنا وجود حياة في أي مكان من مجموعتنا الشمسية و هي قليلة جدا و نادرة يعتقد العلماء أنها حياة ” راقية و متطورة ” خلال الأعوام الماضية و حتى العام 1995 م ظهر حقل علمي حديث يهتم بدراسة العوالم المشابهة للأرض كالكواكب و المجرات و من المتوقع ان هناك ” توأم” للأرض من حيث الحجم و المساحة و المناخ و درجات الحرارة التي لا تسمح بتجمد أو غليان الماء
خلال الحقب الزمنية القادمة الروبوات و المصنعين سوف يكون بمقدوهم اكتساح كامل المجموعة الشمسية و بالطبع البشر هم جزء من هذه ” الدياسبورا ” و بالتالي من الصعب التكهن بالنتائج فالمجتمعات سوف تطور نمطا و أسلوبا جديدا مستقل تماما عن الأرض المخلوقات الجديدة التي ستغزو المجموعة الشمسية هي روبوتات عبقرية من صنع الإنسان
الخلاصة : الغرض من هذا الكتاب هو دق ناقوس الخطر فالبشرية مهددة بالانقراض و على شفا هاوية لم يشهدها التاريخ الإنساني و درب التبانة و حسب التوقعات المستقبلية يتجه نحو المجهول و فهل هذا النطاق الشاسع من الزمن ملئ بالحياة ؟ ام فراغ لا متناهي عقيم ؟ الاختيار لنا و نحن من نقرر كيف تبدو الحياة خلال القرن الحالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى