شركة الماء والانتقال السلس إلى الجودة الشاملة

محمد ولد عبد القادر قانوني وإعلامي

لأن الاستقصاء هو الأساس لأي تحقيق صحفي مهني حول أي قطاع، ولأن الشائعات وأحاديث وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت موجها للراي العام دون تمحيص للمعلومات، ولأن لأي مسير لأحد القطاعات منافسون مستترون يوعزون لاعوانهم من ممتهني التدوين والإعلام بالهجوم الإعلامي المدمر للثقة والزارع للشك والمدعاة للتشكيك والتثبيط ، ولأن مدير شركة الماء حاز نصيب الأسد من سهام المدونين والإعلاميين المشبوهي المصادر والأهداف دون أن يكلف احدهم نفسه عناء البحث عن حقيقة ماتم في الشركة سلبا أو إيجابا منذ تولى المهندس محمد لمين ولد البنية الذي لاتربطني به علاقة صداقة ولا جهة ولم التقيه يوما الا ان حاسة البحث عن الحقيقة دفعتني لولوج باب اطارة بالشركة تمارس مهامها المكلفة بها بكل مهنية وتجرد تدرك حسب تجربتها الثرية في المؤسسة مكامن الخلل ووتيرة الإنجاز، لتقدم لي حصيلة مشرفة تصنفها استثنائية من بين حصيلة اكثر من عشرة مدراء تعاقبوا على الموسسة في أقل من عشرين سنة ، كنت من بين من حصلوا على معلومات مغلوطة ومضخمة عن فساد موهوم واختلال في مساطر الإجراءات الإدارية والمالية بالشركة وانتشار الزبونية وانعدام الشفافية، ولثقتي في محدثتي وبلغة الأرقام والإعلام المعلن خرجت بحصيلة مغايرة للتي قدمت بها،
فمنذ تولى المدير الجديد للشركة مهامه أحدث قطيعة تامة مع أساليب فساد عتيقة وازاح مافيا النفوذ داخل الشركة واسس لعمل تشاركي بروح الفريق واعاد الثقة لمهندسين وأطر عانوا التهميش والإقصاء ووضعهم على محك التجرية وأعاد لهم الثقة في مؤهلاتهم واستعان بالخبرات الوطنية بدل الاجنبية في متابعة وتنفيذ وتصور مشاريع المؤسسة، وأمضى جل الوقت في الميدان متابعا ومنفذا ومراقبا لتدخلات الشركة والمشاريع التابعة لها من أجل ضمان جودة شاملة ووصول خدمة الماء للمواطن المتعطش لإدارة قريبة منه ،مما انعكس على التعاطي الإيجابي من لدن مسؤولي الاستقبال في مراكز الشركة بعد تكوينهم اعلاميا على اساليب التعاطي مع الزبون ومحو صورة تراكمية تكونت لديه عن الشركة إدارة وعمالا، كما احس العامل البسيط والإطار بخدمات اجتماعية وصحية وتكافل وتدخل لصالحه باستحداث آليات لذلك،
هذه حقائق ، وقفت عليها بعد بحث واستقصاء ، حتى لانبني مواقفنا على اساس مهتريء مبني للمجهول، تحركه اطراف خفية من وراء الستار
ولي عودة بالأرقام والوثائق والشهادات الموثقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى