بلا عنوان

كما جاء في سفر التنبيه،”ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان”،لذلك ليس مهما أن يصبح سعر الخبزة ثلاث أوقيات جديدة،أو على الأصح تصبح الخبزة ثمن ثلاث اوقيات من الدقيق المخمر المعجون المشوي في الفرن،فليس بعملية الخداع البصري العقلي هذه،يمكن أن يعيش الإنسان.
الخبز مادة مكملة تحتاج إلى أساسيات للإستفادة منها.وتتعدد هذه الأساسيات وتتنوع،من الزبدة والجبن إلى اللحم والسمك وأنواع المرق،التي لم تتحدث وزارة التجارة عن خفض اسعارها،التي ترتفع يوميا حسب مزاج التاجر،الذي لا يخاف رقابة ولا عقوبة.

لن تكون خبزة الثلاث أوقيات مماثلة لسلفها خبزة عشر أوقيات،لا من حيث الطول ولا من حيث الوزن،بل قد تختلف عنها في نوعية الديقيق وجودته.
تخفيض سعر الخبز هذا لن يكون أكثر من خداع بصري عقلي، لتهدئة المواطن المسكين،والشيء الوحيد الثابت هو أن الإنسان لا يعيش بالخبز وحده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى